سَمِــــــــــعَ الحســــنُ البصـــــريّ
حمالاً يُكثِــرُ من (الحمـدِ والإستِغفـار)
فقـــــــــــالَ لــــــه :
يـا هذا... ألا تحفظُ من الأذكارِ إلّا هذيّـن .. ؟!
فــــردَّ عليــهِ فقـــالَ :
إني أحـفــــــظُ نِصــــــــفَ القُــــــــــــــــرآن
لكِنّي نظرتُ إلى نفسي فـَوجدتُهـا بينَ حـالين
نِعمةٌ تستَوجِبُ حمــــــــــداً
و ذنبٌ يستَوجِبُ استغـفـــاراً
الحمــــدُ لله عـلى مـا أنعَـــم
و أستغفِـــــــرُ الله ممـا أذنبت