بكل تأكيد إن عواصف الحب هوجاء .. صاخبة .. تعصف بالقلوب ..
هذهِ العاصفة .. ربما أثمرت .. وَرُبما دمرّت ..
وَسبحان الذي خلق القلوب .. وَسخرها ..
سبحان من خلق القلوب .. وَخلق بها حبًا طاهرًا .. صادقًا .. !
أعلم إن أحدكما سوف يقفز .. وَيقول .. نهاية الحب .. تلاق .. أو فراق ..
وَلكن المؤلم حقًا هنا .. :
حينما تفيق الفتاة من أحلامها .. التي شهقت .. بها نحو الخيال ..
وَترى نفسها إنها وقعت في مصيدة ( الحب الكبير ) .. لرجل متزوج .. وَلديه أولاد ..
سواءًا كان مستقر في حياته .. أو لا ..
المهم في ذلك .. ( القلب الصغير ) الذي تملكهُ رجل يملك زوجة وَبيت .. وَأولاد ..
وَأسرة تحتاجهُ بين الهينة وَالآخرى ..
حتى وَإن بادلها نفس الشعور .. نفس الحب .. نفس الأشواق ..
هل يكون من السهل .. //
أن يحمل فتاته الحبيبه .. وَضمهّا الى مملكتهُ الهادئة .. ؟
هل من السهل .. //
تقبل زوجته التي عاشت معهُ عمرًا طويلاً / التي صبرت لأجله كثيرًا /
التي أنجبت لهُ أطفالاً كالورد .. وَسخرت نفسها لتربية أبناءة ..
وَضحّت بكل مالديها .. حتى تُهيئ له سبل الراحة ؟؟
هل يكون من السهل .. //
تقبل أهل الفتاة .. التي يحلم بها كل شاب .. الموافقة على تزويج
إبنتهم .. من رجل متزوج .. سواءًا كان ميسور الحال أم لا .. ولهذهِ النقطة ايضًا ( طرق شائكة )
هل يكون من السهل .. // هل يكون من السهل .. //
هل .. // هل .. // .. ؟؟
وَأسئلة تصرخ .. تبكي .. تنتحب .. لواقع حب .. شاء القدر.. أن يكون من هذا النوع ..
هل تؤيدين / تؤيد هذا الحب ؟
لو أنتِ احببتِ رجلاً متزوج .. كيف تتعاملين مع هذا الحب ..
هل تُكملين المشوار .. ام تُفكرين بعقلانيه أكثر ... وَتبتعدين .. داعيه المولى ان يسعدك وَهو ؟
وَأنت لو كنت انت الرجل الذي احبتك الفتاة بجنون .. كيف تُقابل حبها ؟
هل تُرحب بعشقها المجنون .. ؟ أم تحاول بشتى الطرق ان توضح لها انك لست قادر
على مشاركتها حياتها ؟
هل ترى ان الزواج .. منها مشكله .. ولذلك تبذل قصار جهدك لتفادي هذه المشكله ؟
إذا .. كونوا معي لحظه واحده .. بموقف الحكم ..
لو علمتو بها أنها تعشق ذلك الرجل بجنون .. ومن المستحيل ان تعيش بدونه ثانيه واحده
خاصه اذا كان يبادلها الحب .. على الرغم من صعوبة زواجهما ..
برأيكم ماذا يكون الحل ؟