التفت الى أختك...سالتها...مارأيك في البدلة التي اشتريتها...تبسمت و قالت.....فارس من زمن الاساطير...
حملت...الورد...توجهت الى الصالة...امك تكاد تطير من الفرح...اخذت تنظم لك هندامك......تضبط لك
ربطة العنق..... ينادي عليك....اباك.....هيا بني فالناس في انتظارنا............
.كيف لا...و انت...ذاهب اليوم....لتخطب...الفتاة....بنت الجيران التي تربيت معها......تعرفهاجيدا.......دات الحسن
و الجمال و التربية الرفيعة........اصبر معي و لاتقلق البقية تأتي.....تصلون الى منزل العروس....انت تنتظر.....
الاب يشاورالبنت ...مارايك ابنتي...شاب مثقف....وسيم...عنده ما يغنيك عن السؤال....فترد الفتاة...لا ابي....... لا أريده..
فعندما كان يتلذذ باللحم الحرام لم يفكر بالحلال..... و لما كان يتلاعب بالفتيات لم يفكر بهده اللحظة...... لا ابي.......
اريد رجلا انا الاولى و انا الاخيرة في حياته ....حق اطالب به كما يطالب هو به ... امسكت نفسي عن الهوى ...
فكان عليه ان يمسك نفسه.....فانا لرجل خاف مقام ربه و نهى نفسه عن الهوى.
اخي.........السؤال.......................كيف تطمع ان تتزوج الشريفة العفيفة و انت باعراض الرجال تلعب