مكانتها:
سورة
الملك حروفها الف وثلاثمائة وثلاثت عشر حرفا و كلماتها ثلاثمائة و خمس وثلاثون.
واياتها ثلاثون اية
قال صلى الله عليه وسلم : {
أًٌٌٌٌٌٌُُنزلت علىٌ سورة تبارك وهي ثلاثون اية جملة واحدة. وهي المانعة في
القبور}
وعن ابي مسعود قال : كنا نسميها في عهد
رسول الله صلى الله عليه و سلم المانعة , وانها في كتاب الله سورة من
قرأها في ليله فقد أكثر و اطيب .
و تسمى: سورة تبارك و الواقية و المنجية
والمانعة
قال رسول الله: {وددت انٌ تبارك الذي
بيده الملك في قلب كل مؤمن من امتي}
وكان المهاجرون و الانصار يتعلمونها
ويقولون:المعبون من لم يتعلمها . وهي سورة الملك
و عن ابن عباس انه قال لرجل : الا
أٌتحفك بحديث تفرح به؟ قال: بلى.قال: اقرأ { تبارك الذي بيده الملك} وعلمها
اهلك. وجميع ولدك. وصبيان بيتك. و جيرانك . فانها المنجية . والمجادلة
تجادل يوم القيامة عند ربها لقارئها. وتطلب له ان ينجيه الله من عذاب
النار. وينجو بها صاحبها من عذاب القبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من
قرأ سورة الملك فكأنما أحيا ليلة القدر}
متى
تقرأ؟
عن جابر : ان النبىٌ صلى الله عيه و سلم
كان لاينام حتى يقرأ { آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك}
و عن ابن مسعود قال: { من قرأ سورة
الملك في ليلة فقد اكثر وأطيب}
و عن عليٌ رضي الله عنه: كلمات من قالهن
عند وفاته دخل الجنة: { لا اله الا الله الحليم الكريم} ثلاث مرات، {
الحمد لله رب العالمين} ثلاث مرات و { تبارك الذي بيده الملك و هو على كل
شيء قدير}
فاذا كانت السورة تقرأ كل ليلة، وكل
نهار، وفي السفر و الحضر، فان الملازم لقراْتها يظل لسانه يلهج بها حتى في
القبر
فقد قال ابن عباس: ضرب بعض اصحاب النبي
صلى الله عليه و سلم خبائه على قبر، وهو لا يحسب انه قبر، فاذا هو باانسان
يقرأ سورة الملك حتى ختمها. فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره ، فقال
رسول الله صلى الله عليه و سلم : { هي المنجية تنجيه من عذاب القبر}