محب الخير قائد السفينة
عدد المساهمات : 4194 https://massail.forum.st/
| موضوع: من هم أهل القرأن و خاصته الأربعاء 26 يونيو 2013, 04:27 | |
| روى الإمام أحمد والنسائي في الكبرى وابن ماجه مِن حديث أنس رضي الله عنه قال :قَالَ رَسُولُ اللَّـہِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ لِلَّـہِ أَهلِينَ مِنْ النَّاسِ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّـہِ ، مَنْ همْ ؟ قَالَ : " هـمْ أَهـلُ الْقُرْآنِ ، أَهـلُ اللَّـہِ وَخَاصَّـٺـہُ " حديث حسن .
قال المناوي رحمـہ اللـہ : " أي حڤـظۃ القرآن العاملون بـہ هـم أولياء اللـہ المخـٺصون بـہ اخـٺصاص أهـل الإنسان بـہ ، سموا بذلگـ ٺعظيما لـہم گـما يقال : "بيـٺ اللـہ" . وقال صلى اللـہ عليـہ وسلم: "أَهـلُ الْقُرْآنِ هـمْ أهـلُ اللّـہِ وخَاصَّـٺـہُ"
وقال الشيخ ابن جبرين رحمـہ اللـہ : " الذين يقرؤون القرآن طوال عامـہم ، هـم أهـل القرآن ، الذين هـم أهـل اللـہ وخاصـٺـہ . ويجب على المسلم أن يگـون مـہـٺماً بالقرآن ، ويگـون من الذين يـٺلونـہ حق تـلاوـٺہ، ومن الذين يحللون حلالـہ ويحرمون حرامـہ ، ويعملون بمحگـمـہ ، ويؤمنون بمـٺشابـہـہ ويعـٺبرون بقصصـہ وما ڤـيـہ ، ويطبقون ٺعاليمـہ ؛ لأن القرآن أنزل لأجل أن يعمل بـہ ويطبق ، وإن گـانـٺ ٺلاوـٺہ ٺعـٺبر عملاً وڤـيـہا أجر .
*صاحب القرآن يرٺقى ڤـي درجاٺ الجنۃ بقدر ما معـہ من القرآن:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ".
أخرجه أحمد (3/40 ، رقم 11378) ، وابن ماجه (2/1242 ، رقم 3780) وأبو يعلى (2/346 ، رقم 1094) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 8121).
*زيادۃ الحسناٺ ومضاعڤــٺہا:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ".
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/216) والترمذى (5/175 ، رقم 2910) وقال : حسن صحيح غريب. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/342 ، رقم 1983) وصححه الألباني (تخريج الطحاوية ، رقم 139) و (المشكاة ، رقم 2137).
*إگـرام حامل القرآن من إجلال اللـہ ٺعالى:
قال رسول اللـہ صلى الله عليه وسلم:" إن من إجلال اللـہ إگـرام ذي الشيبۃ المسلم وحامل القرآن غير الغالي ڤـيـہ والجاڤـي عنـہ وإگـرام ذي السلطان المقسط ". ( رياض الصالحين 136/1 )
*صاحب القرآن يلبس حلۃ الگـرامۃ وٺاج الگـرامۃ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يَجِيءُ صَاحِبُ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ الْقُرْآنُ : يَا رَبِّ , حَلِّهِ , فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ , زِدْهُ , يَا رَبِّ , ارْضَ عَنْهُ , فَيَرْضَى عَنْهُ ، وَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَهْ وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً " .[أخرجه أبو داود ]
*القرآن يرڤـع صاحبـہ:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن اللـہ يرڤـع بـہذا الگــٺاب أقواماً ويضع بـہ آخرين". (يرڤـع بـہذا الگــٺاب): أي بقراءٺـہ والعمل بـہ (ويضع بـہ) : أي بالإعراض عنـہ وٺرگـ العمل بمقـٺضاـہ. رواه مسلم وأحمد في المسند وابن ماجه والدارمي
*غبطۃ صاحب القرآن:
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ." " صحيح البخاري "
ومعنى الحسد هنا ـ كما قال أهل العلم ـ الغبطة وهي أن يتمنى الشخص مثل النعمة التي عند غيره من غير تمني زوالها عن صاحبها.
*حڤـظ القرآن خير من مـٺاع الدنيا:
عن عقبۃ بن عامر الجـہني قال : خرج علينا رسول اللـہ صلى الله عليه وسلم ونحن ڤـي الصڤـۃ ڤـقال : " أيگـم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق ڤـيأخذ ناقـٺين گـوماوين زهراوين بغير إثم باللـہ ولاقطع (قطيعۃ) رحم ؟ " قالوا : گـلنا يا رسول اللـہ ، قال : "ڤـلئن يغدو أحدگـم گـل يوم إلى المسجد ڤـيـٺعلم آيـٺين من گــٺاب اللـہ خيرا لـہ من ناقـٺين وإن ثلاث ڤـثلاث مثل أعدادـہن من الإبل". رواه مسلم
*أصناڤ قارئي القرآن:
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ, وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّوَلا رِيحَ لَهَا "رواه البخاري.
معلوم انـہ گـلماٺقادم عمر الانسان وظـہرٺ عليـہ أعراض الشيخوخۃ وٺحـٺ الـٺأثير المـٺراگـم لعوامل البئيۃ المحيطۃ بـہ مع مرور الزمن وحدوث ٺدهور بيولوجي لقدرۃ الخلايا بصڤـۃ عامۃ ومنـہا خلايا المخ على أداء وظيڤــٺہا ڤـإن المخ يڤـقد گـثير من قدرٺہ على الـٺذگـر والأداء العقلي بدرجۃ أو بأخرى حـٺى يصل الإنسان ڤـي وقـٺ ما غير قادر علي الأداء العقلي " لگـي لايعلم من بعد علم شيئا ". سورة النحل (70)
إن اللـہ سبحانـہ وٺعالى ٺعـہد بحڤـظ گــٺابـہ ڤـقال عز من قائل:" إنا نحن نزلنا الذگـر وإنا لـہ لحاڤـظون" الحجر (9) وگـون أن گـلام اللـہ أصبح الآن جزء من مگـون المخ لأهـل القرآن ڤـي صورۃ جزئياٺ البروٺين الموجودۃ بالخلايا العصبيۃ للمخ ڤـإن اللـہ بحڤـظـہ لگــٺابـہ يحڤـظ القالب الذي يحملـہ , ألا وهو المخ , طالما أنـہ يؤدي الوظيڤـۃ المنوطۃ بـہ ڤـي حڤـظ القرآن وٺعـہدـہ وٺعليمـہ للآخرين حـٺى ٺنـٺـہي رسالـتـہ ڤـي الحياۃ لينـٺقل إلى حياۃ أخرى ينقلـہ ڤـيـہا القرآن نقلاٺ أخرى أعظم وأگـرم وأگـبر.
ولهم كرامات أخرى من نور ڤـي الوجـہ ورجاحۃ ڤـي الرأي وحگـمۃ ڤـي العقل وقبول بين الخلق , بعد الموٺ ڤـالقرآن يحاج عنـہم ڤـي القبر ويشڤـع لـہم يوم العرض , ويحڤـظـہم من الزلل على الصراط ويرڤـعـہم ڤـي الجنۃ درجات ڤـإن درجـٺہم ڤـي الجنۃ عند آخر آيۃ يقرؤنـہا .
وللحاڤـظ محمد بن الحسين الآجري رحمـہ اللـہ ڤـي ذلگـ گـلام طيب جدير بالعنايۃ ، نذگـر منـہ طرڤـا ، قال رحمـہ اللـہ :" ينبغي لمن علمـہ اللـہ القرآن وڤـضلـہ على غيرـہ ،
ممن لم يحملـہ ، وأحب أن يگـون من أهـل القرآن وأهـل اللـہ وخاصـٺہ أن يجعل القرآن ربيعا لقلبـہ يعمر بـہ ما خرب من قلبـہ ، يـٺأدب بآداب القرآن ويـٺخلق بأخلاق شريڤـۃ ٺبين بـہ عن سائر الناس ، ممن لا يقرأ القرآن :ڤـأول ما ينبغي لـہ:
1-أن يسـٺعمل ٺقوى اللـہ ڤـي السر والعلانيۃ . 2-اسـٺعمال الورع ڤـي مطعمـہ ومشربـہ وملبسـہ ومسگـنـہ . 3- بصيرا بزمانـہ وڤـساد أـہلـہ ، ڤــہو يحذرهم على دينـہ ، مقبلا على شأنـہ ، مـہموما بإصلاح ما ڤـسد من أمرـہ.
4- ان يگـون حاڤـظا للسانـہ,قليل الخوض ڤـيما لا يعنيـہ ,قليل الضحگـ مما يضحگـ منـہ الناس لسوء عاقبۃ الضحگـ. 5-باسط الوجـہ ، طيب الگـلام ، لا يغـٺاب أحدا ، ولا يحقر أحدا ، ولا يسب أحدا ، ولا يشمـٺ بمصيبۃ ، ولا يبغي على أحد ، ولا يحسدـہ .
5-ان يجعل القرآن والسنۃ والڤـقـہ دليلـہ إلى گـل خلق حسن جميل. 6- حاڤـظا لجميع جوارحـہ عما نـُہي عنـہ. 7-إذا قيل لـہ الحق قبلـہ من صغير أو گـبير . 8- يطلب الرڤـعۃ من اللـہ ، لا من المخلوقين.
9-ماقـٺا للگِـبر ، خائڤـا على نڤـسـہ منـہ. 10- لا يـٺآگـل بالقرآن ولا يحب أن يقضي بـہ الحوائج . 11-يـٺبع واجباٺالقرآن والسنۃ و يصل الرحم .
12-هـمـٺـہ إيقاع الڤــہم لما ألزمـہ اللـہ : من اٺباع ما أمر ، والانـٺہاء عما نـہى ، ليس هـمـٺـہ مـٺى أخـٺم السورۃ ؟هـمـٺـہ مـٺى أسـٺغني باللـہ عن غيرـہ ؟ مـٺى أگـون من المـتقين ؟ مـٺى أگـون من المحسنين ؟ مـٺى أگـون من المـٺوگـلين ؟ مـٺى أگـون من الخاشعين ؟ مـٺى أگـون من الصابرين ؟
مـٺى أعقل عن اللـہ الخطاب ؟مـٺى أڤـقـہ ما أٺلو ؟ مـٺى أغلب نڤـسي على ما ٺہوى ؟ مـٺى أجاهـد ڤـي اللـہ حق الجـہاد ؟ مـٺى أگـون بزجر القرآن مـٺعظا ؟ مـٺى أگـون بذگـرـہ عن ذگـر غيرـہ مشـٺغلا ؟ ڤـمن گـانـٺ هـذـہ صڤــٺـہ ، أو ما قارب هـذـہ الصڤـۃ ، ڤـقد ٺلاـہ حق ٺلاوـٺہ ، ورعاـہ حق رعايـٺـہ ، وگـان لـہ القرآن شاهـدا وشڤـيعا وأنيسا وحرزا ، ومن گـان هـذا وصڤــہ ، نڤـع نڤـسـہ ونڤـع أهـلـہ ، عاد على والديـہ ، وعلى ولدـہ گـل خير ڤـي الدنيا وڤـي الآخرۃ "
أحبـٺـي يجب علينا الحذر من الرياء ڤـي حڤـظ القرآن أو ٺـلاوٺــہ لما ڤـي ذلگـ من الوعيد الشديد گـما أخبر صلى اللـہ عليـہ وسلم: " أول الناس يقضى ڤـيـہ يوم القيامۃ ، رجل اسـٺـشـہد ڤـأٺـي بـہ ، ڤـعرڤــہ نعمـہ ڤـعرڤــہا " قال : ڤـما عملـٺـ ڤـيـہ ؟ قال : قاٺـلـٺ ڤـيگـ حـٺـى قـٺـلـٺ قال : گـذبـٺ ، ولگـن قاٺـلـٺ ليقال هـو جريء ، ڤـقد قيل قال:ثم أمر بـہ ڤـسحب على وجـہـہ، حـٺـى ألقي ڤـي النار ،
ورجل تــعلم العلم ، وعلمـہ ، وقرأ القرآن ڤـأتــي بـہ ڤـعرڤــہ نعمـہ عليـہ ڤـعرڤــہا ، ڤـقال : ما عملـٺ ڤـيـہا ؟ قال : ٺـعلمـٺ ڤـيگـ العلم وعلمـٺـہ وقرأٺ ڤـيگـ القرآن . ڤـيقول : گـذبـٺ ولگـنگـ تعلمـٺ العلم ليقال هـو عالم ، وقرأٺ القرآن ، ليقال : هـو قارئ ڤـقد قيل ، ثم أمر بـہ ڤـسحب على وجـہـہ حـٺـى ألقي ڤـي النار ،
ورجل وسع اللـہ عليـہ ڤـأعطاـہ من أنواع المال ، ڤـأٺـي بـہ ڤـعرڤــہ نعمـہ ڤـعرڤــہا ڤـقال : ما عملـٺ ڤـيـہا ؟ قال : ما علمـٺ من شيء ٺـحب أن ينڤـق ڤـيـہ إلا أنڤـقـٺ ڤـيـہ . قال : گـذبـٺ، ولگـنگـ ڤـعلـٺ ، ليقال هـو جواد ، ڤـقد قيل ثم أمر بـہ ، ڤـسحب على وجـہـہ ، حـٺـى ألقي ڤـي النار " أخرج الإمام مسلم في صحيحه من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل
عدد مشاهدات هذا الموضوع هو
|
| مرة
| عدد مشاهدات جميع مواضيع الموقع
|
| مرة | عدد مشاهدات جميع صفحات الموقع
|
| مرة |
| | | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |