تعليم . مهن . أناقة . صور. ثقافة . أفلام . بطاقات . حاسوب . أنترنت . تكنولوجيا.
الرئيسيةمركز التحميل*أحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 تفسير سورة الكافرون لإبن كثير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الخير
قائد السفينة
قائد السفينة
محب الخير

عدد المساهمات عدد المساهمات : 4194
الموقع https://massail.forum.st/

تفسير سورة الكافرون لإبن كثير Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الكافرون لإبن كثير   تفسير سورة الكافرون لإبن كثير Icon_minitimeالإثنين 16 يناير 2012, 05:18






بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين



اما بعد اقدم اليوم لكم بفضل الله عز وجل ماتيسر من تفسير لسورة الكافرون تفسير ابن كثير

سورة الكافرون

بسم الله الرحمان الرحيم



قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)


صدق الله العضيم


هذه
السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون، وهي آمرة بالإخلاص
فيه، فقوله: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } شمل كل كافر على وجه
الأرض، ولكن المواجهين (7) بهذا الخطاب هم كفارُ قريش.
وقيل: إنهم من
جهلهم دَعَوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبادة أوثانهم سنة، ويعبدون
معبوده سنة، فأنزل الله هذه السورة، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فيها
أن يتبرأ من دينهم بالكلية، فقال: { لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } يعني:
من الأصنام والأنداد، { وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } وهو الله
وحده لا شريك له. ف "ما" هاهنا بمعنى "من".
ثم قال: { وَلا أَنَا
عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } أي: ولا
أعبد عبادتكم، أي: لا أسلكها ولا أقتدي بها، وإنما أعبد الله على الوجه
الذي يحبه ويرضاه؛ ولهذا قال: { وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ }
أي: لا تقتدون بأوامر الله وشرعه في عبادته، بل قد اخترعتم شيئًا من تلقاء
أنفسكم، كما قال: { إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى
الأنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى } [النجم : 23]
فتبرأ منهم في جميع ما هم فيه، فإن العابد لا بد له من معبود يعبده، وعبادة
(Cool
يسلكها
إليه، فالرسول وأتباعه يعبدون الله بما شرعه؛ ولهذا كان كلمة الإسلام "لا
إله إلا الله محمد رسول الله" أي: لا معبود إلا الله ولا طريق إليه إلا بما
جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والمشركون يعبدون غير الله عبادة لم
يأذن بها الله؛ ولهذا قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: { لَكُمْ
دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } كما قال تعالى: { وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي
عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا
بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ } [يونس:41] وقال: { لَنَا أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ } [القصص: 55].
وقال البخاري: يقال: { لَكُمْ
دِينَكُمْ } الكفر، { وَلِيَ دِينِ } الإسلام. ولم يقل: "ديني" لأن الآيات
بالنون، فحذف الياء، كما قال: { فَهُوَ يَهْدِينِ } [الشعراء: 78] و {
يَشْفِينِ } [الشعراء:80] وقال غيره: لا أعبد ما تعبدون الآن، ولا أجيبكم
فيما بقي من عمري، ولا أنتم عابدون ما أعبد، وهم الذين قال: {
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
طُغْيَانًا وَكُفْرًا } [المائدة: 64].
انتهى ما ذكره.
ونقل ابن جرير
عن بعض أهل العربية أن ذلك من باب التأكيد، كقوله: { فَإِنَّ مَعَ
الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [الشرح: 5 ، 6 ] وكقوله:
{ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ }
[التكاثر: 6، 7] وحكاه بعضهم -كابن الجوزي، وغيره-عن ابن قتيبة، فالله
أعلم. فهذه ثلاثة أقوال: أولها ما ذكرناه أولا. الثاني: ما حكاه البخاري
وغيره من المفسرين أن المراد: { لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ
عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } في الماضي، { وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا
عَبَدْتُمْ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } في المستقبل. الثالث:
أن ذلك تأكيد محض.
وثم قول رابع، نصره أبو العباس بن تَيمية في بعض
كتبه، وهو أن المراد بقوله: { لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } نفى الفعل
لأنها جملة فعلية، { وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ } نفى قبوله لذلك
بالكلية؛ لأن النفي بالجملة الاسمية آكد فكأنه نفى الفعل، وكونه قابلا لذلك
ومعناه نفي الوقوع ونفي الإمكان الشرعي أيضا. وهو قول حسن أيضا، والله
أعلم.
وقد استدل الإمام أبو عبد الله الشافعي وغيره بهذه الآية الكريمة:
{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } على أن الكفر كله ملة واحدة تورثه
اليهود من النصارى، وبالعكس؛ إذا كان بينهما نسب أو سبب يتوارث به؛ لأن
الأديان -ما عدا الإسلام-كلها كالشيء الواحد في البطلان. وذهب أحمد بن حنبل
ومن وافقه إلى عدم توريث النصارى من اليهود وبالعكس؛ لحديث عمرو بن شعيب،
عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتوارث أهل
ملتين شتى".
آخر تفسير سورة "قل يا أيها الكافرون" ولله الحمد والمنة


ولاتنسونا من صالح دعائكم


من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل








عدد مشاهدات هذا الموضوع هو
عداد الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع مواضيع الموقع
مجموع الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع صفحات الموقع
جميع الصفحات
مرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تفسير سورة الكافرون لإبن كثير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تفسير سورة الكافرون
» فضائل القرآن الكريم لإبن كثير
» تفسير سورة الواقعة الجزء الثاني
» تفسير سورة الفاتحة
» تفسير سورة الفاتحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التكوين المهني الإلكتروني :: الفئة الثقافية :: -=₪۩۞۩₪=- المسائل الإسلامية -=₪۩۞۩₪=- :: منتديات القرآن الكريم-
جميع الصفحات
©phpBB | Ahlamontada.com | العلم و المعرفة | التعليم و التدريس | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع