الربو وأعراضه وكيفية الوقاية منه
صحة أطفالنا من أكثر الأشياء
التي تستحوذ على اهتمامنا الكامل فالأطفال هم قرة أعيننا ومناها، لذا علينا
عند ظهور بعض الأعراض على أطفالنا أن نتصل بالطبيب على الفور فربما كانت
أعراض مرض مزمن أو خطير.
هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تكون أعراض
مرض الربو مثل السعال المزمن والمستمر أو صعوبة التنفس، فإذا ما رأيت تلك
الأعراض عليك فورًا الاتصال بالطبيب.
تقيس التعليمات الجديدة من الأكاديمية
الأمريكية للحساسية والربو وعلم المناعة النجاح بكيفية السيطرة على الربو
على أساس يومي، بدلاً من شدة الحالة في التشخيص الأولي.
وتخاطب هذه التعليمات الأدوية أيضًا، والمحفزات البيئية والتعليم.
يقول أخصائي طب الأطفال والحساسية “ستانلي غالانت”: “الربو مرض متحول، وكل
مريض يجب أن يكون لديه (خطة عمل) تلخص الخطوات التي يجب أخذها تحت الظروف
المختلفة”.
يحتاج الأباء لمعرفة كمية الدواء اللازمة
لتحقيق السيطرة، في خطة العمل يتم توجيه الطفل ذو السيطرة الجيدة على
مواصلة أخذ الدواء للحفاظ على السيطرة ولمنع الأعراض.
على أية حال، في الإشارة الأولى للمشكلة يجب أن توجه الخطة الأباء لإعطاء أدوية تساعد طفلهم.
إذا لم تعالج الحالة أو إذا استمرت الأعراض، يجب أن يتوجه الأباء للطبيب.
لأن الحساسية والربو متلازمان، يجب أن يتضمن البرنامج التربوي خطوات لتقليل
التعرض إلى المحسسات أو المهيجات المعروفة، مثل قمل الغبار، الزغب أو
الدخان.
وقد تساعد الحقن المضادة للحساسية في هذه الحالة أيضًا.
الشتاء فصل الربو:
يمر الأطفال الذين يعانون من الربو بفترات أقسى أثناء الخريف والشتاء حيث يكونون معرضين أكثر إلى المحسسات والمهيجات الداخلية.
كما يقضي الأطفال وقتًا أكثر في الداخل ثم يتعرضون للهواء البارد وهذا ما قد يسبب الإصابة بالنوبة.
ويوصي الدكتور “غالانت” بإعطاء الأطفال حقنة إنفلونزا سنوية للأطفال المصابين بالربو الذين لا يعانون من حساسية تجاه البيض.
يقول الدكتور “غالانت” المزيد من الأطفال
الذين يعانون من الربو في تحسن، بالسيطرة، العديد من الأطفال يمكن أن
يعيشوا حياة طبيعية، ويشاركون في النشاطات الأكاديمية والبدنية