الزوجة : هاقد شحذْتُ السكاكين الأربع والمقدة ، و اشتريت مشواةً و سياخ لنشوي كبده و لحمه ..
الكبش المسكين ينظرإليها بعين دامعة و يسمع بأُذن مجروحة ويُتابِع بقلب حزين !!!!!!!
- يالها من ملعونة !
كنت أظن أن الجنس حنون جدا ، لكن خاب ظني..
فجأة دخل ابنا المرأة وصعد أحدهما، وهو الأسْمن ،علي ظهري وأمسك بقرناي الحادتين ، والآخر يجرُّ ذيلي ويصرخ منتشياَ
وأنا أُبَعْبِعُ - أثغو - ولامن منادي ، استمر التَّعْذيب مدة طويلة ..
ولِحٌسْنِ
حظِّي صرخ فيهما الأب ، فَطِرْتُ فرحا وشكرت الرجل بقلبي ، وجلست على
ركبتاي لأرتاح فقد مارس علي الصغيران ساديتهما بتواطئ مع أمهما !!
لم
تدم فرحتي إلا ثواني معدودة حتى وقف على رأسي مجرم يحمل سكينا كبيرا
وملابسه ملطخة بدماء إخواني وأصدقائي ، فضربني بقوة حتى سقطت أرضا ، وطلب
من الأب الذي خِلتٌهُ طيبا أن يُمْسِكَ بِعُنقي ، وتَدخلت الزوجة
الفُضولية لمساعدتهما وأحكمت وثاقي !!!!!!!
صرخت
و استنجدتُ بأهلي لكن للأسف سمعت أصدقائي و إخواني يبكون من فيلم الرُّعب
الذي يمر أمامهم إذْ يشاهدون إخوانهن يُذْبَحون في السطوح ، فلم يتحملوا
وخافوا بلْ هناك من فكَّر في الإنتحار أو الهروب لكن الأحبال الملتوية على
الأعناق و الحوافر تمنعهم من تحقيق ذلك ..
سمع كبشنا الأقرن
الله أكبر فسَلَّمَ أمره لله وصَبِرَ ..