تعليم . مهن . أناقة . صور. ثقافة . أفلام . بطاقات . حاسوب . أنترنت . تكنولوجيا.
الرئيسيةمركز التحميل*أحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قصة رائعة بعنوان الأمنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
said
برونزي بأربع نجوم
برونزي بأربع نجوم
said

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1036

قصة رائعة بعنوان الأمنية Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة بعنوان الأمنية   قصة رائعة بعنوان الأمنية Icon_minitimeالسبت 06 مارس 2010, 21:04






ما أروع الاطفال الصغار ،كم احبهم واحب
رقتهم ضحكاتهم الرائقه وبكائهم الرقيق، واحتياجهم للدفىء والرعايه وجمال
احتضانهم وهم نائمون


،ولكن
ليتهم يظلون فى سن البراءة والجمال ولا يكبرون لتكبر معهم مشاكلهم




هذا ما
كانت تحدث نفسها به دوما خاصة بعد أن كبر اولادها ،ولم يعد لديها اطفال
يتعلمون المشى او الكلام أو يثيرون الضحكات بحركاتهم وضحكاتهم الرائعه

بل هموم
الدراسه والطلبات التى لا تنتهى، ومشاكل المراهقه ورتابة الحياه الروتينيه.

(اه لو
رزقت بطفل صغير اربيه عاما او اثنين اتمتع بطفولته والهو به ثم لو توفاه
الله ساحزن قليلا ثم تستمر حياتى)


فكرة
غبيه خطرت على بالها مرة ثم نستها ،وعادت لحياتها فعمرها وظروف حياتها
وصحتها لا تسمح باى حال من الاحوال بوجود طفل جديد فى دائرة مشاغلها هى
وعائلتها.


ولكن
ولغرابه ما حدث! حملت بطفل جديد و كم كانت بالنسبه لها صدمه كبيرة اكثر
منها خبر سار او امنيه تحققت.


ولكنها
تقبلت امر الله بكل الرضا، ولكن اولادها الكبار كانو مستنكرين جدا لوجود
طفل جديد فى حياتهم يغير الاستقرار والهدوء الذى تعودو عليه ويثير سخريه
اصدقائهم من والديهم الذين رزقا بطفل بعد هذا العمر ،ومرت فترة الحمل بسلام
فحمدت الله كثيرا .



وعند
وصول الطفل للحياه وتعامل اولادها معه وإحساسهم بفرحة والدتهم به ولرقته
وجماله وبراءته الشديده تغيرت كثيرا نظرتهم للامور.


فاصبح
لعبتهم والبسمه التى ترسم السعاده فى حياتهم وحياه والديهم

اما هى
فكانت فرحتها لاتوصف وسعدت به ايما سعاده وعاشت اجمل ايامها فى فترة رعايته
الاولى بالرغم من صعوبتها فحبها للاطفال فطرة فيها.


ولكن فى
يوم ما برقت فى خيالها الامنيه المشؤمه التى تمنتها فى مرة

وحينها
انتابتها مخاوف عديده ان يكون الله استجاب لدعائها بكامله، وتتم الامنيه
الى نهايتها وتفقد طفلها بعد سنه او اثنتين او اكثر ،عقابا لها على
استهتارها بما تمنت وبحياه الطفل الذى لم تفكر انه سيتحول من امنيه وخاطرة
عابثه الى واقع حى يتنفس وينمو ويشعر ويؤثر فيها وفى من حولها .


تغيرت
نظرتها للطفل تماما ،واصبح بالنسبه لها كالضيف العزيز الذى ربما يغادر بدون
سابق انذار

وكالكنز
الغالى الذى ربما يضيع دون اى قدرة منها على الحفاظ عليه فأصبحت لا تود
فراقه ولو للحظات، تتأمله دوما وكأنها النظرة الاخيرة

تخاف
عليه وتراقبه فى كل الاحوال، تحميه مما يستحق وما لا يستحق الحمايه منه،
فهى لا تعرف متى ستكتمل الامنيه التى دمرت نفسيتها وباعدت بينها وبين
سعادتها التى لم تكد تستمتع بها


وكم
إستغفرت ودعت الله الا يكمل لها ما تمنت، وليبقى طفلها الحبيب الى الابد،
وليعذبها كيف شاء ولكن ليس بطفلها


وتمر
الايام والسنوات ولكن ليس كمرورها على غيرها، فهى فى إنتظار وقلق دائم
وترقب وخوف من المستقبل، وطبعا لم تخبر احدا بما حدث لخوفها من لومهم على
استهتارها


وتمر
الاعوام والطفل يكبر و حبها وسعادتها يكبران بحجم خوفها، وستظل تدفع الى أن
يشاء الله الثمن الغالى لما تمنت ،فرح وخوف تمنى ورجاء


سعاده
وقلق، ولتتعلم دوما ان تحذر ما تتمنى





ما أروع الاطفال الصغار ،كم احبهم واحب
رقتهم ضحكاتهم الرائقه وبكائهم الرقيق، واحتياجهم للدفىء والرعايه وجمال
احتضانهم وهم نائمون




،ولكن
ليتهم يظلون فى سن البراءة والجمال ولا يكبرون لتكبر معهم مشاكلهم








هذا ما
كانت تحدث نفسها به دوما خاصة بعد أن كبر اولادها ،ولم يعد لديها اطفال
يتعلمون المشى او الكلام أو يثيرون الضحكات بحركاتهم وضحكاتهم الرائعه


بل هموم
الدراسه والطلبات التى لا تنتهى، ومشاكل المراهقه ورتابة الحياه الروتينيه.


(اه لو
رزقت بطفل صغير اربيه عاما او اثنين اتمتع بطفولته والهو به ثم لو توفاه
الله ساحزن قليلا ثم تستمر حياتى)




فكرة
غبيه خطرت على بالها مرة ثم نستها ،وعادت لحياتها فعمرها وظروف حياتها
وصحتها لا تسمح باى حال من الاحوال بوجود طفل جديد فى دائرة مشاغلها هى
وعائلتها.




ولكن
ولغرابه ما حدث! حملت بطفل جديد و كم كانت بالنسبه لها صدمه كبيرة اكثر
منها خبر سار او امنيه تحققت.




ولكنها
تقبلت امر الله بكل الرضا، ولكن اولادها الكبار كانو مستنكرين جدا لوجود
طفل جديد فى حياتهم يغير الاستقرار والهدوء الذى تعودو عليه ويثير سخريه
اصدقائهم من والديهم الذين رزقا بطفل بعد هذا العمر ،ومرت فترة الحمل بسلام
فحمدت الله كثيرا .






وعند
وصول الطفل للحياه وتعامل اولادها معه وإحساسهم بفرحة والدتهم به ولرقته
وجماله وبراءته الشديده تغيرت كثيرا نظرتهم للامور.




فاصبح
لعبتهم والبسمه التى ترسم السعاده فى حياتهم وحياه والديهم


اما هى
فكانت فرحتها لاتوصف وسعدت به ايما سعاده وعاشت اجمل ايامها فى فترة رعايته
الاولى بالرغم من صعوبتها فحبها للاطفال فطرة فيها.




ولكن فى
يوم ما برقت فى خيالها الامنيه المشؤمه التى تمنتها فى مرة


وحينها
انتابتها مخاوف عديده ان يكون الله استجاب لدعائها بكامله، وتتم الامنيه
الى نهايتها وتفقد طفلها بعد سنه او اثنتين او اكثر ،عقابا لها على
استهتارها بما تمنت وبحياه الطفل الذى لم تفكر انه سيتحول من امنيه وخاطرة
عابثه الى واقع حى يتنفس وينمو ويشعر ويؤثر فيها وفى من حولها .




تغيرت
نظرتها للطفل تماما ،واصبح بالنسبه لها كالضيف العزيز الذى ربما يغادر بدون
سابق انذار


وكالكنز
الغالى الذى ربما يضيع دون اى قدرة منها على الحفاظ عليه فأصبحت لا تود
فراقه ولو للحظات، تتأمله دوما وكأنها النظرة الاخيرة


تخاف
عليه وتراقبه فى كل الاحوال، تحميه مما يستحق وما لا يستحق الحمايه منه،
فهى لا تعرف متى ستكتمل الامنيه التى دمرت نفسيتها وباعدت بينها وبين
سعادتها التى لم تكد تستمتع بها




وكم
إستغفرت ودعت الله الا يكمل لها ما تمنت، وليبقى طفلها الحبيب الى الابد،
وليعذبها كيف شاء ولكن ليس بطفلها




وتمر
الايام والسنوات ولكن ليس كمرورها على غيرها، فهى فى إنتظار وقلق دائم
وترقب وخوف من المستقبل، وطبعا لم تخبر احدا بما حدث لخوفها من لومهم على
استهتارها




وتمر
الاعوام والطفل يكبر و حبها وسعادتها يكبران بحجم خوفها، وستظل تدفع الى أن
يشاء الله الثمن الغالى لما تمنت ،فرح وخوف تمنى ورجاء




سعاده
وقلق، ولتتعلم دوما ان تحذر ما تتمنى
[/size]


من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل








عدد مشاهدات هذا الموضوع هو
عداد الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع مواضيع الموقع
مجموع الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع صفحات الموقع
جميع الصفحات
مرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rachid2010
عضو ذهبي
عضو ذهبي
rachid2010

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1573
الموقع www.massail.forum.st

قصة رائعة بعنوان الأمنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بعنوان الأمنية   قصة رائعة بعنوان الأمنية Icon_minitimeالأحد 21 مارس 2010, 10:05






قصة رائعة بعنوان الأمنية 84

قصة رائعة بعنوان الأمنية 75


من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل








عدد مشاهدات هذا الموضوع هو
عداد الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع مواضيع الموقع
مجموع الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع صفحات الموقع
جميع الصفحات
مرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمين7
عضو برونزي بنجمتين
عضو برونزي بنجمتين
avatar

عدد المساهمات عدد المساهمات : 982

قصة رائعة بعنوان الأمنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بعنوان الأمنية   قصة رائعة بعنوان الأمنية Icon_minitimeالأحد 28 مارس 2010, 06:50






بارك الله فيكم

قصة رائعة بعنوان الأمنية 230647_1220026050


من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل








عدد مشاهدات هذا الموضوع هو
عداد الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع مواضيع الموقع
مجموع الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع صفحات الموقع
جميع الصفحات
مرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassan8
أساسي بخمس نجمات
أساسي بخمس نجمات
hassan8

عدد المساهمات عدد المساهمات : 827

قصة رائعة بعنوان الأمنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة بعنوان الأمنية   قصة رائعة بعنوان الأمنية Icon_minitimeالأحد 25 أبريل 2010, 21:33






اقتباس :
أحسن الله إليك على المساهمة المفيدة

واصل سلمت يداك

ننتظر المزيد و شكرا

قصة رائعة بعنوان الأمنية %D8%B4%D9%83%D8%B1%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9

و السلام عليكم
و رحمة الله

من أخوكم حسن


من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل








عدد مشاهدات هذا الموضوع هو
عداد الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع مواضيع الموقع
مجموع الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع صفحات الموقع
جميع الصفحات
مرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة رائعة بعنوان الأمنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أنشودة رائعة بعنوان دار الرحيل
» أنشودة تؤمل رائعة جدا و بالفيديو .. و الله رائعة جدا
» ديكورات رائعة رائعة جدا
» فلاش بعنوان الوداع
» خاطرة بعنوان لا يعنيني إلا أنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التكوين المهني الإلكتروني :: الفئة الثقافية :: -=₪۩۞۩₪=- المسائل الثقافية -=₪۩۞۩₪=- :: منتدى القصة القصيرة و الرويات-
جميع الصفحات
©phpBB | Ahlamontada.com | العلم و المعرفة | التعليم و التدريس | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع