تحذيرات طبية هامة من خطورة استعمال النساء لمرهم شيرلي
كشف المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية أن كريم “شيرلي”
الذي تستعمله النساء لتبييض الوجه يتسبب في ظهور أعراض جلدية مرضية
لإحتوائه على خمسين مركباً كيميائيا ساماً من بينها مادة “الكاربامات”
المسببة للحساسية الإلتهابية. وبعد إجراء بحث استقصائي شمل 174 أخصائي جلد،
يعملن في القطاع الخاص سجل الخبراء المخبريون علامات مرضية لدى مستعملات
شيرلي تتباين بين حمرة بسيطة وإلتهاب وردي من الدرحة الرابعة وهي الأعراض
التي عانت منها سيدات تتراوح أعمارهن بين 16 و 45 سنة، وينتمين إلى شرائح
أجتماعية مختلفة استعملن شيرلي أو أدمجن أستعمالها مع مواد تجميلية أخرى.
وتوصل المركز بشكايات من نساء وأطباء الجلد تفيد بظهور أعراض مرضية عند
مداومة استعمال كريم شيرلي الذي يباع في محلات بيع المواد الغذائية
والأسواق الشعبية ولدى باعة العطور بسعر لا يتجاوز 13 درهم، ويتم تصنيعه في
التايوان وتوزيعه في المغرب دون أية مراقبة.وتشير علبة هذا الكريم الآسيوي
إلى أنه كريم مبيض ومفتح للبشرة، دون أن يتضمن أية معلومات أخرى عن
مكوناته الداخلية وطريقة الإستعمال والأعراض الجانبية له. وتضمنت النشرة
الداخلية للمركز تحذيرا من استعمال مواد التجميل المزورة والمهربة التي
تغرق السوق وتهدد سلامة مستعمليها.
تحذيرات أخرى:
وكان المركز قد حذر أيضاً من استعمال كحل العيون التقليدي المستخرج من صخور
جبلية والمجفف يدوياً نظرا لاحتوائه على كبريت الرصاص “الغالين” وهي مادة
كثيرة الإستعمال وتتراوح نسبة تركيزها في الكحل التقليدي “المسوس” بين 20
و70% في الغرام الواحد وهي قادرة على النفاذ الى الاغشية المخاطية للعين
مما يتسبب في مشاكل بصرية وإلتهابية.
كما حذر
المركز أيضا من اعادة أستعمال المواد البلاستيكية المحتوية على مادة
“البوليكاربونات” التي تفرزها قنينات الشرب والرضاعات وعلب العصير أثناء
تعرضها للحرارة فذلك يساعد على ظهور أختلالات هرمونية قد تصل الى الإصابة
بسرطان البروستات والثدي.