إنطلق موقع إجتماعي جديد يحمل اسم “أن ثينك” (Unthink) الذي
يطرح نفسه “مضاداً” لموقع فايسبوك الشهير ويعتبر نفسه أكثر إنفتاحاً
وصدقية منه، ويقول إن مستخدميه هم مالكو بياناتهم وليسوا منتجاً يباع
للمعلنين.
ويقع مقر الموقع في مدينة تمبا في تكساس، على عكس
المواقع الأخرى التي تتخذ من سيليكون فالي أو نيويورك مقراً لها، برأسمال
يبلغ 2.5 مليون دولار.
وشعار الموقع الجديد هو “الحرية والتحكّم” أي تحكّم
المستخدم ببياناته، ويعتبر القيمون عليه أنه ثورة إجتماعية وليس موقعاً
إجتماعياً جديداً وحسب، وأن مستخدميه ليسوا مستخدمين بل مالكين والموقع ليس
هو المتحكم بهم بل هم المتحكمون به.
ولدى الموقع ميثاقاً خاصاً ووثيقة خاصة بالملكية وبيان أساسي.
وكانت المدير التنفيذية للموقع ناتاشا ديديس، قالت في
أيلول الماضي إنه “إذا أردنا أن نكون أحراراً فيجب أن نتحكم بشبكة تواصلنا
ويجب أن نطالب بالسلطة”.
وهاجمت ديديس “فايسبوك” واتّهمته بأنه يستخدم
المستخدمين وبياناتهم الخاصة ونشاطاتهم وما ينشرونه على صفحاتهم لتزويد
المعلنين بطريقة لاستهداف شرائح ديمغرافية معينة، وانتقدت شروط إستخدام
الموقع بشكل خاص والتي تجعله مالكاً لبيانات المستخدمين.
وعلى الموقع لا تباع البيانات للماركات بل إن المستخدمين يختارون الماركة التي يريدونها أن تروّج لصفحتهم من خلال إعلان عبر خدمة (i-Endorse).
ويوفّر الموقع خدمة للتواصل مع الشركات والتفاعل معها يجعلهم يربحون نقاطاً يمكن أن تمنحهم حسومات وعروضاً.
واللافت في الموقع الجديد أن من يفتح حساباً فيه
يمكنه اختيار تطبيق يجعله ينقل جميع الفيديو والصور الخاصة به على حسابه في
(فايسبوك)، ولكل مستخدم مدوّنة مصغّرة (iUnthink) وهي الصفحة الأساسية والصفحة الثانية هي الشبكة الإجتماعية الثالثة هي صفحة أسلوب الحياة والتي عبرها يتم التفاعل مع الشركات.
وانطلقت اليوم نسخة تجريبية من الموقع الجديد