تبادل الاتهامات بين الزوجين يهدم لغة الحوار
الحوار هو جسر التواصل وحبل الترابط بين الزوجين؛ فإذا تصدع هذا الجسر
أو انقطع هذا الحبل؛ فيكون من الصعب إصلاح هذا الخلل ويقول خبراء الاتيكيت
إن توجيه اللوم وتبادل الاتهامات يؤدي إلى ان تتهدم لغة الحوار بين
الزوجين.
ويحدث التصدع سريعا حين تتدخل الزوجة وتضع نفسها في كل شؤون زوجها الخاصة فاحيانا نجدها تقول له:إلى أين أنت ذاهب؟ من قابلت؟
وقد يصل الأمر إلى تفتيش الجيوب ومكالمات الهاتف وفتح خطاباته حتى يشعر
أنه محاصر ومراقب مما يفقده الشعور بالأمان، وفقده ثقة زوجته،
وإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين؛ فإن السفينة ستغرق حتماً .
يؤكد الخبراء على الزوجة عدم اهمال زوجها بل عليها أن تتدخل بالقدر
الذي يشعره هو باهتمامها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن يحكي ويبث لها همومه،
ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه؛ فيجد فيها الصديق الوفي والناصح الأمين،
فيطمئن لها ويثق بها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا الحصار