فوائد التقشير للبشرة
البيلنغ هو تقشير الوجه، ومنافعه
كثيرة لأنه يجدد خلايا الوجه ويعطيه حياة ونضارة جديدين، بالإضافة إلى أنه
أصبح معروفا ومتداولا، كما أن البيلنغ يتم إما في المنزل بشكل مخفف أو في
عيادات الأطباء للتقشير العميق أو في مراكز التجميل.
خبير التجميل احمد قبيسي يشرح أهم طرق البيلنغ وفوائده فيما يلي:
- البيلنغ هو كحت القشرة الخارجية المحتوية
على الخلايا الميتة والتي من أهم نتائجه إزالة البقع الشمسية وكل ما هو
مشوه للوجه من بثور وحبوب.
- ينشط البيلنغ الخلايا ويساعد في تجديدها بإزالة القشرة الخارجية عنه
وبالتالي فهو ينعش البشرة لتصبح ناعمة الملمس. وتختفي أيضا بعض التجاعيد
الصغيرة وتبدو السحنة أكثر إشراقا.
- أن العمر المناسب للبدء بالبيلنغ هو الحاجة له وليس له عمر محدد. إنما
الحاجة الأكثر للبيلنغ بعد عمر الأربعين حيث تصبح البشرة أقل نضارة نتيجة
للعوامل الطبيعية لجهة تغير الفصول وغيره.
البيلنغ السطحي
انه الأكثر تداولا لقلة خطورته حيث إن البيلنغ السطحي يقف عند حدود سطح
البشرة. وتختلف طرق الاستعمال باختلاف طرق الأطباء، لكن المسلم به هو وضع
العجينة على البشرة لمدة نصف ساعة ولثلاثة أيام متتالية. وبعد ساعة من
البيلنغ تشعر المرأة بحرارة عالية جدا وقد تشعر أيضا بدوار في الرأس سرعان
ما يزول بعد ساعة تقريبا ويتحول لون الجلد إلى أحمر.
- بعد أسبوع تقريبا من إجراء البيلنغ يتقشر الجلد ويقتلع وحده بشكل قطعة كبيرة وهنا لا يجوز أن نقتلعه بأيدينا.
- بعد ذلك تبدو البشرة زهرية اللون، وبعد أسبوعين نحصل على النتيجة النهائية.
- يجب ألا نغفل عن استعمال المستحضر الواقي من الشمس لعدة اشهر بعد العملية.
- لا ننصح أصحاب البشرة الغامقة بإجراء البيلنغ بل ننصح به لذوات البشرة
الدهنية وهو ينقي وينظف وفعاليته ضعيفة على صعيد إزالة التجاعيد.
البشرة السمراء
هناك نوع من البيلنغ السطحي وهو الوحيد الذي لا يؤذي البشرة السمراء أو
الغامقة. يرتكز في تركيبته على الفيتامين A ومادة Hydroguinon 2 وهو على
شكل سائل وليس عجينة. يدهن على كامل الوجه مع التركيز على المناطق التي
تعاني من مشاكل البقع أو غيره. يترك لدقائق يزال بالماء.
- هذا النوع من البيلنغ لا يترك أي اثر إطلاقا وبإمكانك الخروج من المنزل
في اليوم التالي لكن مع استعمال الواقي من أشعة الشمس وبالأخص في إعادة
العملية أكثر من مرة أسبوعيا.
البيلنغ المتوسط العمق
- انه فعال يدوم أكثر من البيلنغ على البشرة السمراء. وهنا يعتبر البيلنغ المصنوع من (Acide Tricholoacetique) الأكثر انتشارا.
- يترك على الوجه مدة خمسة دقائق ثم يزال بالماء إلا أن ردات فعله قوية.
فهو مؤلم. ويتقشر الجلد طيلة عشرة أيام يمنع الخروج فيه من المنزل. إلا انه
وبعد ثلاثة أسابيع تصبح البشرة زهرية تماما.
- هذا النوع فعال وناجح ويخص ذوات البشرة التي تعاني من مشاكل بارزة في الوجه.
البيلنغ العميق
- وهو أقوى أنواع البيلنغ. فعاليته شديدة. انه يذيب قسما من الجلد والقشرة القرنية الخارجية.
- تتم العملية بواسطة تخدير عام. ويتطلب فريقا طبيا كاملا للقلب والجهاز التنفسي.
- تتم هذه العملية بوضع مادة “الفينول” على الوجه ثم تغطيته بضمادات لا
تنزع قبل مرور يومين تقريبا. تكون المريضة خلال هذه الفترة تحت تأثير
التخدير. ويكون الحرق عميقا ويتغير لون الجلد إلى البني.
- إن نتيجة هذه العملية فعالة جدا، لكن بعض الأخطار تكمن في أن مادة
الفينول تنخر بعض الخلايا لتترك تذوب مع ظهور بعض الشرايين الحمراء وهذه
الحالة تتأثر فيها صاحبة البشرة الرقيقة جدا.
- هذه العملية مناسبة فقط لذوات البشرة الفاتحة وتستغرق المدة التي يمنع فيها التعرض لأشعة الشمس حوالي خمسة أشهر على الإطلاق.
- ينصح بعدم إجراء البيلنغ العميق للواتي يعانين من أمراض القلب والكلى والاضطرابات العصبية.
البيلنغ المنزلي
إنه خطوة ناجحة في عالم التجميل في عصرنا هذا لأنه يعتمد على فيتامين (acide A) لا يسبب الحروق. يستعمل يوميا ولثلاثة أيام.
البيلنغ الآلي
- هذا النوع لا تستعمل فيه مستحضرات كيمائية. تستعمل فقط معدات خاصة وتتم العملية بواسطة تمرير موضعي.
- يستغرق التئام البشرة بعد العملية حوالي الشهر تقريبا. وتتطلب هذه المرحلة اهتمام ورعاية.
- البشرة الشقراء تتطلب ثلاث جلسات أما السمراء فتتطلب خمس جلسات. وبين
الجلسة والأخرى لا بد من الانتظار 5 اشهر. وتستغرق كل جلسة 10 و25 دقيقة.
- للبيلنغ الآلي فعالية في إزالة التجاعيد عند الجبين وفوق الشفة العليا وحب الشباب