تعليم . مهن . أناقة . صور. ثقافة . أفلام . بطاقات . حاسوب . أنترنت . تكنولوجيا.
الرئيسيةمركز التحميل*أحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 دموع بريئة قصة رائعة جدا و مؤثرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الخير
قائد السفينة
قائد السفينة
محب الخير

عدد المساهمات عدد المساهمات : 4194
الموقع https://massail.forum.st/

دموع بريئة قصة رائعة جدا و مؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: دموع بريئة قصة رائعة جدا و مؤثرة   دموع بريئة قصة رائعة جدا و مؤثرة Icon_minitimeالإثنين 19 سبتمبر 2011, 05:13









[b][b]الجزء الأول[/b][/b]
[b][b]


كانت تتوقف على اطراف الطريق
في الجهـة اليمنى من امام مدرسة

(خديجة الكبرى)

لونها ابيض

فيها ثلاثـة اشخاص

يرتدون ملابس انيقة

كان نوع السيارة مارسيدس

بعد خروج الطالبات من المدرسة

نزل احد الاشخاص الى لمياء

وناداها لمياء .... لمياء

التفتت له لمياء واجابت نعم ماذا تريد ومن انت؟؟؟

فقال والدكِ في السيارة يريد ان يخبركِ بامر

ربما الامـر متعلق بوالدتكِ

فتفاجأة وقالت: وماذا اصاب؟ امي واين هي؟؟؟

قال اقتربي ليكلمكِ والدكِ

وبعد ان ودعت صديقاتها

اقبلت نحو السيارة

واذا بها تتفاجئ بتقيد يديها ورميها مباشرة في السيارة

حيث استقبلها الشخص الجالس بالمقعد الخلفي

ووضع كمامة على فمها

لكن هناك من رآها وانتبه لعملية الخطف تلك,

كان هناك شخص يدعـى (حسين) كان هو موظف في حماية منشأة المدارس

اخرج حسين مسدسه لاخافة الخاطفين لكنه لم يفلح لان العملية كانت مدبرة بشكل تام ومتقن

لكنه سارع لتسجيل رقم السيارة

وشاهد شكل وملامح الرجل الاول الذي نزل من تلك السيارة واقتاد البنت الى داخلها

هربت الطالبات خائفات مرعوبات بعد ان شاهدن (حسين ) يخرج مسدسه

وينادي على الخاطفين :

توقف ... توقف ...توقف

وبعد ان هرب الخاطفون ,ولمياء ذات السابع عشر من عمرها

والتي امتازت بجمال لايقاوم

تبكـي وتصرخ دون جدوى,اسرع حسين لاخبار مركز الشرطة

في تلك الولاية والمسؤول عن مقاطعة المدارس

بأن هناك حالة خطف قد تمت؟؟؟؟.

و بعد اخبار الشرطة خرجت الدوريات

تبحث عن بصيص امل او خيط ليدلهم على اثر وبداية لتلك العملية

ارسل ضابط المركز (مركز الشرطة) (في طلب ) لوالد الفتاة و(الذي) كان اسمه محمد

ويكنـى بأبا حامد

جاء والد لمياء الى مركز الشرطة وجلس معه الضابط ومدير الامن والاستخبارات

رحبوا به اولاً وقدموا اليه البعض من العصائر

وسئلوه عن احواله واحوال عمله وكيف هي ايامهُ

والوالد كان غافلاً عن ماحصل لابنته لانه كان في الشركة

فهـو من رجال الاعمال المعروفين والاثرياء

فقال لهم: هل لي ان اعرف سبب (إستدعائي) الى هنا

(وهو كان يتصور في دواخله ان الامر متعلق بعمله)

فأجابهُ ضابط المركز

نعم وبكل سرور يا ابا حامـد

لكن قبل ان نجيبك عن السبب نريد ان نطرح عليك بعض الاسئلة

ابا حامـد : نعم تفضلوا بكل سرور

مدير الامن: شكراً لك يا ابا حامد هل لديك اعداء في المجال التجاري

او في المجال العائلي الذي تربطك بهم صلة (قرابة)

ابا حامـد: لابالعكس فأنا في عملي مسالم لا اتدخل بأي شيء خارجي

واكسب رزقـي من الاساليب الشرعية

اما من ناحية الاقارب فتربطنـي معهم رابطة قوية جداً

(فأنا) امدد يد المساعدة للجميع دون استثناء

و بدأ قلبه يرتعش ولون وجههُ تغير الى الاصفرار لانه شعر بأن هناك شي خفي قد اصاب عائلتهُ

بســـوء

فبدأ في الارتباك ولاحظ الجميع ذلك فقال لهم:

ارجوكم فأن قلبي لايقوى على الاخبار السيئة, اخبروني هل حصل شيء لزوجتـي؟؟ هل قتلت؟؟

ام حصل شيء اخر ؟؟؟؟؟

نهض الضابط من مكانهُ وقدم له الماء وقال لاتخف يا ابا حامد

فإن زوجتك بخير لكن؟؟؟؟ وسكت الضابط؟؟؟؟

ابا حامد : لكن ماذا اخبروني بالله عليكم ؟؟؟

اخبروني.... اخبرونــي

فإني رجل مؤمن واسلم امري لقضاء الباري جل تعالى

مدير الامن: لاتخف واهدأ اخي ابا حامد لكن هناك فعلاً خبر لا اعتقد انه سيسرك

بل سيزعجك لكن ماذا نفعل فهو امر قد قـدر

ابا حامـد : ماهو ... ماهو اخبرني

مدير الامن : حصلت اليوم الساعة (12:00)

حالت خطف من امام مدرسة خديجة الكبرى بعد انتهاء وقت العمل وللاسف كانت ابنتك هي من خطفت ؟؟

وكان الخاطفون ثلاثة يستقلون سيارة مرسيدس لونها ابيض

والبحث جاري لحد الان لكن (نعدك) اننا سوف نجدها فلا تقلق

حينها اصابت الدهشـة ابا حامد ؟؟؟

ولم يقوى على الكلام؟؟



[b]

خرج والد لمياء من مركز الشرطة والذهول يعلو وجهه وعلامات الحزن والتفكير

بادية على محياه ,توجه إلى الشركة فوراً ونادى مساعديه

وقال لهم: ابنتي اليوم اختطفت من أمام المدرسة والشرطة حالياً في حالة بحث مستمر لكننا لايمكن أن نعتمد على الشرطة كلياً ؟؟؟؟

يجب أن نبحث بأنفسنا؟؟؟؟

فقال الجميع :نعم يا أبا حامد نحن بالخدمة سنعمل مابوسعنا إلى أن نعثر عليها؟؟؟؟؟

التفت أبا حامد إلى مسعود وهو يده اليمنى في العمل ومساعده الأول في كافة المهام الخارجية, ولديه من الحنكة ما جعل أبا حامد يعتمد عليه كلياً

يامسعود أنت ستقوم بإدارة البحث عن ابنتـي وأنت المسؤول الأول عن كل الإجراءات

مسعود : نعم يا أبا حامد أنت تأمر... بحول الله سنجدها والتفت إلى أصحابه وقال هلموا لنضع الخطط في (قاعة الإجتماعات) ؟؟؟؟

[b]ثم التفت إلى أبا حامد وقال:

عذراً سيدي هل نتصل بأصدقائنا التجار كي يبحثوا ويكثفوا العمليات معنا

أبا حامـد: كلا .... كلا.... لااريد لاحد غيرنا أن
يبحث أريد أن تكون العملية سرية فهل تضمن أنهم أبرياء.... ربما هم من خطف
ابنتـي ربما تكون هناك دوافع تجارية من وراء عملية الخطف ؟؟


مسعود : نعم سيدي لا عليك لاتنزعج سنبذل قصارى جهدنا ؟؟ وداعاً

وسأخبرك بكل التفاصيل ؟؟؟

جلس أبا حامد متكئاً على كرسيه وهو يجر الآهات والزفرات وتناول سجائرهُ ؟؟ وبدأ بالتدخين ؟؟؟؟

وهو يخاطب نفسهُ ياترى من قام بتلك العملية القبيحة...؟؟ والله لو حظيت به لأقطعنهُ تقطيع؟؟؟

ولأجعله عبرة لكل من تسول له نفسهُ .... آه لابد أن أتصل بالمنزل

فأخرج موبايله واتصل .....

مساء الخير أم حامد؟؟


[b]أم حامد: مساء الأنوار اباحامد ؟؟؟

أردت إن اتصل بك قبل قليل....

لا اعلم لمياء لحد ألان لم تصل فسألت أبنت الجيران (صديقتها أسراء)

قالت انك أرسلت بطلبها خير ....هل هناك أمر ما اخبرني أبا حامد ؟؟؟؟

أبا حامد : ااااااه لا عليكِ ألان سأخرج من الشركة وأتوجه إلى المنزل

هناك سأخبركِ لكن لااريدكِ أن تخرجي من المنزل ؟؟؟ ولاتفتحــي الباب لأي شخص كان .... مفهوم ؟؟؟

أم حامد: لما هل هناك خطب ما ؟؟؟ ماالذي حصل؟؟؟

أبا حامد : قلت سأخبركِ عندما أصل ؟؟؟ اعتني بنفسكِ

أم حامد : طيب لاتتأخر رافقتك السلامة؟؟؟





خرج أبا حامد متوجهاً الى منزله و أم حامد في لهفة لسماع الأخبار وهي لاتعرف ما يجري؟؟؟

فلما سمعت صوت السيارة توجهت إلى النافذة مسرعة ومن ثم فتحت باب المنزل ؟؟؟؟

ترجل أبا حامد من السيارة وتقدم الى داخل المنزل وهو يجر اذيال الخيبة, والحزن بادٍ على ملامح وجهه؟؟؟

تغير لون وجه أم حامد وبدأت تتسارع دقات قلبها وهي مذهولة وتقول في نفسها؟؟؟؟

ماالذي يجري أين لمياء ابنتي .... هل حصل لها شيء ؟؟؟ بعدها صرخت

[b]مـاذا بك أبا حامد أراك مكسور الوجه ,والحزن قـد خيم على أركانك لم أشاهدك بهذه الحالة منذ يوم عرفتك وأين لمياء ؟؟؟؟ ويلي ... أين ابنتـــي؟؟؟؟



فلم يستطع أبا حامد أن يحبس دموعه في عينيه وسالت تلك الدموع على وجنتيه ؟؟؟؟

فلما شاهدت أم حامد تلك الدموع صرخت وقالت من دون إرادة ؟؟؟؟

أريد ابنتــي ... لمياء حبيبتـي أين انتِ...؟ لماذا تركتي والدتكِ وحيدة

هل هذا جزائي ... هل بهذه السرعة تتركين والدتكِ ..مازلتي صغيرة على الرحيل؟؟؟؟

اااااااااااااه من قلبي يكاد ينفطر هكذا تموتين وتتركين والدتكِ

تحزن وتقضي أيامها تجر الاهااااااات عليكِ ؟؟؟؟

لما سمع أبا حامد تلك الصرخات أجهش بالبكاء عالياً ؟؟؟؟ وبعدها قال بصوت خافت حزين ؟؟؟؟

يا أم حامد كفى فأن لمياء مازالت على قيد الحياة بالله عليكِ لاتفطري قلبي

أم حامد : ماذا ابنتي مازالت على قيد الحياة ؟؟؟ اذاً أين هـي ؟؟

ولما لم تأتي معك ولماذا أرسلت بطلبها ؟؟؟

أبا حامد: اهدئي اولاً كي نعرف أن نتكلم بهدوء وتناول منديل ومسح الدموع البريئة من على وجه أم حامد .....


[b]يا أم حامد ؟؟

لقد تم اليوم اختطاف ابنتنا من أمام المدرسة بحجة أني أنا من أرسل إليها

والشرطة ومساعدييَّ اليوم في حالة بحث مستمر عن دليل أو خيط يدلهم على (المختطف) ؟؟؟؟؟

أم حامد : وماهو الضمان أنها لم تقتل ؟؟؟ اذاً موتها وخطفها على حد سواء

فأنهم بأي لحظة سيقتلونها؟؟؟ ياويلي وياويلتي على ابنتـي ؟؟

ياحبيبة قلبي أكل هذا يجري لكِ وانتِ بعيدة عن والديكِ ...وبدأت بالبكاء ؟؟؟

اباحامد: اهدأي أم حامد سوف نجدها بعون الله ؟؟؟

أم حامد : وما الضمان أنهم لايقتلونها ؟؟؟ اخبرني ؟؟؟

أبا حامد : لو أرادوا قتلها لفعلوا ذلك وهي أمام المدرسة
من دون أن يتحملون عناء الخطف؟؟؟ لكن هناك دوافع من وراء الخطف ؟؟؟ وربما
هناك طلبات يريدون ابلاغي بها كي يتم الافراج عنها؟؟؟


أم حامد: نفذ لهم مايريدون ؟؟؟ المهم أن ابنتـي تعود سالمة من أي سوء؟؟

أبا حامد : لو يطلبون كل أموالي سأعطيها لهم لأجل (إبنتي الغالية) على قلبي لكن أين هم ؟؟؟

..................



حازم : أين انتم تعالوا لنرى ماذا نفعل بتلك الفتاة؟؟؟؟

(حازم هو كبير الخاطفين والمسؤول عن كل العمليات التي يقومون بها من خطفٍ وسرقة المصارف الأهلية والحكومية واغتيال كبار الشخصيات)



كريم : وماذا نعمل بها يا سيدي علينا أن نتصل بوالدها ونضع شروطنا

التي اتفقنا عليها ونرضخهُ لجميع المطالب ؟؟؟


[b]مشتاق : كلا علينا أن ننتظـر على الأقل يومين كـي يكون قلب والدها في نزف مستمر وشوق لسماع أخبارها ؟؟؟



رأفت : نعم أنا رأيي من رأي مشتاق ولاسيما أن والدتها ستكون في حالة يرثى لها وستجعل من والدها ينفذ لنا كل المطالب ؟؟؟



( كريم ... مشتاق .... رأفت ) هم أفراد العصابة التي خطفت لمياء ...



حازم : اذاً سننتظـر يومين ونرسل مطالبنا الى والدها ؟؟؟

مشتاق ورأفت اذهبوا الى الفتاة واطلعوا عليها وطمنوها وانزعوا الخوف منها ؟؟؟

مشتاق : نعم سيدي أمرك هيا بنا يارأفت ...




[/b][/b][/b]
[/b][/b][/b][/b][/b]


من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل








عدد مشاهدات هذا الموضوع هو
عداد الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع مواضيع الموقع
مجموع الصور
مرة
عدد مشاهدات جميع صفحات الموقع
جميع الصفحات
مرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

دموع بريئة قصة رائعة جدا و مؤثرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قصة حب مؤثرة جدا جدا
» ماشاء الله تلاوة رائعة و مؤثرة جدا لشاب حفظه الله
» قصة العودة قصة مؤثرة
» قصص مؤثرة جدا للفتيات
» أنشودة تؤمل رائعة جدا و بالفيديو .. و الله رائعة جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التكوين المهني الإلكتروني :: الفئة الثقافية :: -=₪۩۞۩₪=- المسائل الثقافية -=₪۩۞۩₪=- :: منتدى القصة القصيرة و الرويات-
جميع الصفحات
©phpBB | انشاء منتدى مجاني | العلم و المعرفة | التعليم و التدريس | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع