كل من المخلوقين آدم وحواء استمر حملهما تسعة أشهر ورزف الله آدم الخشونة
في البدن والعقل والتصرف وعدم الخشية هذا مقارنة مع حواء التي وهبها المولى الجمال والبهاء
وتناسق الأعضاء والحشمة في الكلام والرقة في المنطق والرائي لما سرد على
مسامعكم يا حضار يقول أن المسيطر والآمر والناهي هو آدم لكن وكما ألاحظ أن
الآمر ليس هذا ، فحواء وبدون جهد وعناء تقود آدم حيث ما أرادت وأين ما طاب
لها ، فآدم مطيع لأوامرها بمجرد إشارة من سبابتها ولا يكل ولا يمل من مستجداتها
وحواء هي حواء .
أخي آدم ما الوهن الذي نصاب به أمامها ؟، ولماذا نحس أنفسنا مساكين أمامها ؟
هذه حقيقة تقع لكل شاب وأنا كذلك ، فهل القائ يعرف سبب هذا لنتخلص من عبء
وكابوس حواء ، النجدة يا أصدقاء .