يتمنّى النيبالي كاغندرا ماغار، الذي لا يتعدى طوله ال61 سنتيمتراً، الحصول في عيد ميلاده ال18 على هدية لطالما حلم بها وهي لقب "أصغر رجل في العالم".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان عائلة ماغار، الذي يحتفل بعيد ميلاده ال18 في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على تواصل مع المسؤولين في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية أملاً منهم في أن يحصل على لقب "أصغر رجل في العالم"، ما إن يصبح في سن قانونية تخوّله الإطاحة بحامل اللقب الحالي هي بينغ بينغ من الصين، الذي يبلغ طوله 76 سنتیمتراً وعمره 20 سنة.
ولفتت الصحيفة إلى ان وزن ماغار 4.5 كيلوغرامات وأصبح يتمتع بشعبية كبيرة في قريته بوكارا وفي النيبال كله، اذ ان السياسيين انضموا إلى العائلة في مسعاها للاعتراف به أصغر رجل في العالم، فيما أطلق القرويون عليه اسم "بوذا الصغير".
يشار إلى انه على الرغم من ان سبب قصر ماغار ليس معروفاً من الناحية الطبية، إلا ان الأطباء في النيبال يظنون انه يشكو من مشكلة في الغدة النخامية.
وأشار الوالد روب أبرادير تانا ماغار (36 سنة) إلى ان شهرة ابنه تخطت النيبال ووصلت إلى الهند، وهو يسافر مع فرقة رقص مرتين سنوياً حتى يتمكن الناس من رؤيته. وبحسب والدي ماغار فإن طوله لم يزد منذ العام الماضي متوقعين ألا يتغير طوله بعد الآن.
وقال الوالد انه "صغير ولكننا فخورون به".
أما الوالدة دانا مايا تابا ماغار (33 سنة) فقالت "كنت أخجل به في البداية ولا أغادر المنزل ولكنني أشعر بالفخر الآن وأتوق لكي يحمل لقب أصغر رجل في العالم".
يشار إلى انه لا يحق لأحد أن يسعى لإدراج اسمه في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية قبل بلوغ ال18 من العمر.
ولفتت الصحيفة إلى انه بالرغم من قدرات ماغار العقلية المتخلفة عمّن هم في عمره، فهو لا يزال في الحضانة يتعلم القراءة والكتابة، إلا انه يجذب عدداً من الفتيات.
وقال ماغار "أنا أذهب إلى المدرسة 5 أيام أسبوعياً وأبقى هناك، فلا أعود إلى متجر والدي إلا في عطلة نهاية الأسبوع".
وأضاف "ما أن أحصل على اللقب سيتحقق حلمي بزيارة الولايات المتحدة، وهنا سأقوم بخطواتي الراقصة وأظهر للناس كم أجيد الكاراتيه". وتابع "أحد أجمل الأمور التي أحبها عندما أسافر هي نظرات الفتيات في كاتماندو، فهن جميلات ويرتدين ملابس مختلفة عن الفتيات في بلدتي".