موضوع: معنى النساء ناقصات عقلا ودين الأحد 05 سبتمبر 2010, 18:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً . فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها
---------------------------------------------------------------------------------- عبارة إن النساء خلقن من ضلع أعوج
اقول ان معنى خلقن من ضلع اعوج ليس فيه اهانه او انتقاص من شان النساء بل بالعكس هو شرف لها وقد اوضح حديث النبى -صلى الله عليه وسلم -ذلك فقد قال فى خطبة الوداع(استوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع اعوج فاذاهممت ان تقومه كسرته وطلاق المراه كسرها)وهذا هو الحديث معنا لالفظ وقد قال العلماء فى شرح هذا الحديث ان النبى صلى الله عليه وسلم شبه المراه بالضلع الاعوج الذى يحيط بالقلب والاعضاء الداخليه فى نهايه العمود الفقرى فهذا الضلع خلق اعوج حتى يتمكن من حماية ما وراءه ولو كان مستقيما لما احتوى هذه الاعضاء بهذا الشكل وهذا يدل على عظم العاطفه والاحتواء فى حياة النساء وان ادى ذلك الى اعوجاجهن. وفى نهاية الحديث كرر النبى عليه السلام قوله استوصوا بالنساء خيرا فمعنى هذا ان النبى لم يكن لينقص من قدرالنساء فى اول الحديث ثم يوصى بها فى اخره لذا فان السياق جميعه يقتضى الرفع من قدرها فهى امك وهى اختك وهى زوجتك هى بنتك. وجزاكم الله خيرا
من فضلك ألصق هذا الكود في المكان الذي تريد أن تضع فيه مركز التحميل