يختلف علاج تساقط الشعر تبعاً للعوامل المسببة، فإذا كان السبب هو سوء التغذية وفقر الدم فيمكن علاج التساقط بالتغذية السليمة وحبوب الحديد، أما إذا كان السبب هو اختلال هرمون الغدة الدرقية فيمكن أن يعود الشعر إلى طبيعته بتصحيح الخلل.
إما إذا كان تساقط الشعر بسبب الالتهابات الموضعية لا بد من استعمال المضادات الحيوية المناسبة وبعدها يتم الشفاء بإذن الله.
بالنسبة لتساقط الشعر الذي يحدث بسبب استعمال بعض الأدوية فإن التساقط يتوقف تدريجياً بعد توقيف العلاج، وإن كان لابد من استعمال الأدوية فيمكن استبدالها بأخرى ذات آثار جانبية أقل.
أما إذا كان تساقط الشعر بسبب زيادة الهرمونات الذكرية فلا بد من علاج المشكلة المسببة للزيادة في إفراز الهرمونات، وفي حالة استحالة العلاج يمكن استعمال بعض الأدوية الموضعية التي تنشط بصيلات الشعر وتزيد من نموها مثل المينوكسيديل(menoxidil).
وفي حالة الصلع الدائم فلا يوجد ادوية لإعادة الحياة للبصيلة المعطوبة ولكن يمكن حل المشكلة بتغيير شكل تسريحة الشعر أو بتجعيده لإخفاء المكان المصاب، ويمكن في الحالات الشديدة إجراء عملية زراعة الشعر التي أثبتت نجاحها في مراكز متعددة في أنحاء العالم.