فلما كان الشرك أكبر شيء منافاة للأمر الذي خلق الله له الخلق ، وأمر لأجله بالأمر ، كان من أكبر الكبائر عند الله .
وكذلك الكبر وتوابعه كما تقدم ، فإن الله سبحانه خلق الخلق وأنزل الكتاب لتكون الطاعة له وحده ، والشرك والكبر ينافيان ذلك .
ولذلك حرم الله الجنة على أهل الشرك والكبر ، فلا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .