تتسلق ُعلى الجبل ِالأشم ِلتتحدى ضعفَك وخوفَك وهما يظهران أمامَك حاجزا ًيمنعُك منْ السمو ِوالعلو .
تحبو خطوة ًخطوة على الحجرات ِحذرا ًمتوجساً منْ الوقوع .ِ
هل ستجر ُأذيال َالهزيمة ِوراءَك؟؟
أمْ ستنتشي الغرورَ منْ ملامحِك فيظهرَ دخاناً َيمنعُك منْ الاستمرارِ .
عجبا ًتواصل ُهربا ًمن الوقوع في فخ ِالخوف.ِ
ولكن ما تلبث ُأن ْتشعرَ وأنت َعلى القمة ِمما فررت َمنه ُبالرهبة ِمن ْالخالقِ ,
والجلال الذي يبدو على وجه ِالطبيعة اِلتي طُبعت ْبطابع ِخالقها .
تستسلم حينها لمشاعر ِالخوفِ الفطرية ِفهي نعمةٌ تمنعنا من التعالي والوقوع ِفي الشرٍ.
تُقيل ُعثراتَك عن طريقِك وترصُد ُحركتَك وسكونَك.وينطق ُاللسان ُعاجزاً :
سبحان الله.