قبل عدة سنوات سكن قلبي الحزن
وسرق ضحكتي وفرحي وبداء تأثيره واضح على
تفاصيل
وجهي دخل بدون أنذار ولااستأذان بداء صغيرآ ولكنه اخذ بالتزايد شيء فشيء
الى
ان استولى على حيز كبير من قلبي اتعبني ذلك الحزن سئمت مشاركته حياتي
من
سنوات سئمت وجوده بداخلي فاأنا لا استطيع تحمله انه اكبر مني بكثير
سرق
مني الكثير والاهم سرق عمري الى متى وانت موجود معي الا تريد
ان
تتركني الا تريد نسياني الم ترحم دموعي و آنيني
الم
تسمع بكائي في ذلك الليل لوحدي وعلى وسادتي التي احتضنت الكثير من دموعي
فلا
اجد من يمسح تلك الدموع غيرها وماأخشاه ان يأتي يومآ فتملىء دموعي وسادتي
ولا
تستطيع مواساتي فتتركني وحيده انا ودموعي
ارحل
ايه الحزن من قلبي فلقد اخذت حيزآ كبيرآ من قلبي
ارحل
قبل ان ياتي الفرح ولايجد مكان له في قلبي ويذهب او ان لا يجدني بتاتآ
لااريد
ان ارحل قبل مواجهته فهناك أسئله كثيره اريد منه الاجابه عليها
فقد
اشتقت له متى سياتي ومتى موعد وصوله وعلى اي رحله سياتي
اريد
ان اتهيأ لوصوله ولااستقباله بشوق كبير
او
انه لم يدرجني من قائمة زواره !
هل
سينساني ولن ياتي لقلبي؟
هل
سيرحمني من جبروت وسلطة الحزن المستبد؟
ياحزني
هل ستودعني قريبآ او انا من سأودعك ؟
هل
ستحمل نعشي ام انا من سيحمل نعشك؟
فكل
سنه أكتشف بأن السنه السابقه كانت اجمل وبحزن اقل من السنه الحاليه
ولا
اعلم الى اين سينتهي بي الحزن ولا على اي حال سيؤول بي
فقدأدميت
قلبي ياحزني فانا الان موجوده مع الناس ولكن بشبه جسد
وبلا
روح
وبقلب
ينزف
دمآ
وألمآ
في
النهايه
أتأسف
اذا عكرت صفوكم بتلك الخاطره الحزينه ولكن اردت ان تطلوا على قلبي
من
نافذه صغيره
واتمنى
ان تكون خاطرتي القادمه تصف لكم حالي بأستقبال الفرح حتى وان تأخرت هذه
الرحله القادمه على طيران المجهول