1 - استمعي للقران وهو
جنين
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة
الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران
فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين.
لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف
العربية فضلا عن من يتقنها.
راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة
الجنين نفسه
استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى
الجنين طول اليوم
2 -
استمعي للقران وهو رضيع
من الثابت علميا
ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل
الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات.
اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او
استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة.
لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا
واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ
القرآن الكريم فيما بعد.
3 - أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله
الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)
ان قرائتك
للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك
وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع
الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
4 - اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان
كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما
تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم
حفل(الارتباط الشرطي)
هذه الفكرة تربط
الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين
من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى
بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.