بسم الله الرحمان الرحيم
تنتشر مشكلة نقص شعر اللحية والشارب فى جميع البلدان بصورة متماثلة طريقة تناولها من بلد إلى آخر بحسب ثقافة وطباع المجتمع الى مما يدعو ارتياد الشباب لعيادات الأطباء لمحاولة إيجاد حل لها
والاستدلال بشعر الوجه في المثل هو انعكاس لأهمية شعر الوجه في خلق الاستدلالات حول ارتباطه بكرامة الرجل الشرقي إذ ان إزالتها تعني الإهانة، وأحيانا نقصا في الرجولة وهو ما يستوجب وجودها لتفادي الحرج الاجتماعي أو الشعور بالدونية في بعض المجتمعات فقط
أسباب عدم ظهوره في منطقة الوجه(الحاجب,اللحية,الشنب)
1-المرضية كالالتهابات الجلدية والفطريات
2-شرم الشفاه او الشفة الارنبية
3-حوادث الحروق والإصابات نتيجة حوادث الطرق
4-الاختلال الهرموني
5-العامل الوراثي الذي يؤدي إلى خفة الشعر
6- عوامل اخرى
وعادة ما يتم البدء بالعلاج الدوائي مثل بعض الادوية والزيوت المحفزة للشعر ولفترة 2-3 اشهر إلا أنه في حالة عدم نجاحه فان العلاج الجراحي يكون الحل المناسب، وفي هذه الحالة يجب مراعاة أنه لا يقبل الشخص الشعر إلا من نفسه، وأضاف بأنه يراعى عند الزراعة العديد من النقاط الجمالية منها عدد الشعيرات بالبصيلة الواحدة وسرعة نمو الشعر الجديد، واتجاه زاوية خروج الشعر من الجلد.
حاليا يمكن زراعة شعر الوجه وهذا الإجراء مفيد جدا لأن له تأثيراً كبيراً على نفسية الشخص وثقته بنفسه إضافة إلى إعطائه مظهراً أكثر جاذبية وشبابا، وتوجد تقنيات حديثة ومتقدمة ووسائل علمية مبتكرة للزراعة في هذه المنطقة.
وإذا كان هناك وشم على الحاجب فلا يعني هذا عدم زراعة الشعر في الحاجب بالعكس الوشم لا يؤثر على الزراعة.
وفي هذه العملية عادة يتم استخدام البصيلات الأحادية لموازاة طبيعة الشعر في الحاجب.
ولكن الشعر الذي ينمو عادة يجب قصه كل شهر لأنه يختلف عن الشعر الطبيعي الموجود في الحاجب أو الشنب لأن نموه أكثر وأطول.
في زراعة الشنب فيفضل بعض جراحي زراعة الشعر ان يكون بعد سن الثلاثين ولا يكون السبب الرئيسي هو ان الشعر خفيف ويراد التكثيف ولكن يكون أحد الأسباب التي ذكرتها سابقا عند زراعة الحاجب.
أما زراعة الشعر بالنسبة للمناطق التي تعرضت للحرق فنسبة نجاحها عادة تكون أقل من المعتاد ولكن معظم الزراعات تنجح....
و السلام عليكم