السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للأسف الشديد أصبح التدخين و التخدير و الشيشة ، ( لبموت البطئ ) منتشرا في حياتنا اليومية بشكل كبير لدى الشباب العربي ،،
حيث كل يوم يمر علينا إلا و نصدم برؤية زميل كان و أصبح مدخنا ، و هو في الطريق نحو المخدرات و الشيشية و الحشيش و مشتقاته ..،،
فما سبب هذا يا ترى ؟ أهو ضغط الحياة اليومية عليك يا آدم أم مشاكل و تكاليف الأسرة و الأطفال و مشاغل العمل ،،
الكل منا سيجزم على أنه لا يوجد أي سبب من الأسباب المذكورة تسبب في إدمان الشباب على التدخين و توجههم الهائل لهذا الطريق ،،
لن أقول أنه طريق إيجابي أو سلبي فوسائل الإعلام كلها تهلل و تحسس و تعطي النصائح و الإحصائيات و مضرته على صحة الإنسان ،،
بشكل عــام الشاب الحالي أخد التدخين أولا و التخدير ثانيا موضة للعصر حيث أنه عند حمله لسيجارة أمام زملائه أو في الطريق العامة ، فهو يعتقد أنه أكثر إختلافا من الأخر و أكثر حرية ، و علامة من علامات الرجولة و الشهامة بالنسبة له ، ( افكار إيبليس )
و لو كان هذا هو السبب فالأجدر و الأنفع هو شعل سيجارة وتركها تحترق حتى تنتهي دون امتصاص النيكوتين الموجود فيها ،، سيكون أحسن من غيره على ما اعتقد ..
لكن صدقوني أن موضوع التدخين ليس إلا ثغرة من ثغرات نفر الشباب للدينهم و إهمالهم للنصائح الموجودة في القرآن الكريم و السنة النبوية ،،
و لا ننسى انقطاع الشباب من الدراسة أيضا عامل من عوامل التوجه للهاته الأفات الخطيرة و لا ننسى أصدقاء السوء الذين يريدون جر أكثر عدد من الأصدقاء المقربين له للتدخين و التخدير ايضا التي أدعوا الله عز و جل أن يبعدنا منها جميعا لما تحمله من سلبيات خطيرة
و خطيرة جدا على صحتنا كون الشاب المدخن لن يندم على ما اقترفه في حق صحته حتى يبلغ سنا متقدما حينها سيكون من المستحيل العودة إلى الماضي .
و أترككم مع بعض المقتبسات من المحف الكريم و السنة النبوية الشريفة ذات ارتباط بالموضوع :
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"
ويقول أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".