كان ياما كان
ولازال يكون
في حديث الزمان
والأوان
فتاه......تحلم بفارس الأحلام
فارس غير عن كل الأنام
ينقلها...على حصانه الأبيض
إلى مدن الغرام
تنظر إلى القمر....سهرانه....لاتنام
تنتظر أن ينزل الفارس من السماء
ليطرق باب أبيها
ويتزوجها...ويخلصها من كل العناء
ومن أوامر أمها..وازعاج اخوتها
ومن كل الشقاء
انتظرت...وانتظرت...وانتظرت
لكن فارسها الولهان
لم يطرق البيبان
فبكت...وبكت
وأصبح دمعها كالنهر عند الجريان
سكن خدها الذبلان
فقالت في لحظة اليأس
تباً لكل الفرسان
الذين لا يأتون<<<<تعقدت البنت
وقالت سأبحث بنفسي عن الحب في كل الدروب
وأخذت في الطرقات
تجوب....وتجوب
وتندب حظها المعطوب
وبكل خفه وذكاء
أخذت تنصب الأفخاخ
للرجال البؤساء
فاقدي الحب والحنان
وسقط في شركها الضعفاء
ضحكت...كالساحره الشريره
وأخيراً....عينها ستنام قريره
وستفتخر بين النساء
شاهدوني...هأنا....عشيقه
وتوته....توته....وانتهت الحتوته.....